هو روائي سعودي، كتب 4 روايات، من بينها “حوجن” التي حُولت إلى فيلم، نالت إقبالا جماهيريا كبيرا، وحصلت على نسبة مبيعات عالية، تم ترجمتها إلى الإنكليزية والإسبانية، وعرض الفيلم في افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة.
التقينا بمؤلف الرواية إبراهيم عباس وكان هذا الحوار.
كيف تقدم نفسك؟
أنا روائي من السعودية، من مواليد 1975، متخرج من جامعة الملك فهد بن عبد العزيز، تخصص هندسة كمبيوتر، بدأت في كتابة الرواية إثر صدمة تعرضت لها في سنة 2012 بعنوان “حوجن”، بالإضافة إلى روايات “بنيامين” و”المتمغنطون” و”هناك”.
ما هو أسلوبك في الكتابة؟
أسلوبي تلقائي، وأكتب ما يمتّعني، وهو أسلوب الرواية السينمائية التصويرية، فعندما أكتب لا بد أن أعيش تفاصيل القصّة وأتقمّص شخصية أبطالها.
هل هناك قواعد لكتابة الرواية؟
دعيني أقول لك أن هناك بعض العقليات لا تستوعب التغيير والتجديد، فهم يتغنّون بالكلاسيكيات، لكن هناك عقليات تنتقد بكل موضوعية، وتريد التنوّع والتجديد، في راي، يجب استحسان كل ما هو متنوّع ومتجدّد.
وهل يسعى إبراهيم عباس إلى تغيير وتطوير أسلوبه في الكتابة الروائية؟
أنا شغوف بالتجارب الجديدة، ولكن ليس لدي طقوس لتطوير أسلوبي الكتابي، والحقيقة أنني لم أقرأ الأعمال الأدبية إلا القليل منها، وهذه الأعمال أطلع عليها إلا من أجل البحث.
حدثنا عن “حوجن”؟
هي رواية خيال علمي، تدور أحداث الرواية أو الفيلم “حوجن” حول جنّي لطيف، يعبش في مدينة جدة، وفي أحد الأيام، يكتشف حقيقة نسبه الملكي، فتبدأ رحلة “حوجن” لاستعادة حقه الشرعي، بينما يحارب قوى الشر في سبيل الحفاظ على التوازن بين عالمه وعالم البشر، وخلال مغامرته، يتعرّف على طالبة الطب الشابة سوسن، فتنشأ بينهما علاقة رومانسية غير متوقعة.
هل تلقّت “حوجن” انتقادات؟
الرواية أثارت ضجّة كبيرة، لتناولها عن عالم الجن، لكن النجاح الأدبي الذي لقيته الرواية لاحقا، أدى إلى عمل فني سينمائي.
كيف تقيمّ روايات الجيل الجديد؟
الجيل الجديد يمتلك من الفرص والأدوات ما يجعله ينتج بغزارة.
بما أننا متواجدون في المهرجان. انطباعك عن السينما الجزائرية؟
السينما الجزائرية رائد وعالمية، وهناك أفلام نالت العديد من الجوائز الدولية، منها “الأوسكار”، كما أنها رائدة في المنطقة العربية، لكنها مظلومة تجاريا، ورغم ذلك لا تزال حيّة وتتحصّل على جوائز في المهرجانات الدولية.
وانطباعك عن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؟
حقيقة هو مهرجان ضخم، يجمع أبرز نجوم العالم من عرب وأجانب، ترك تأثيرا إيجابيا عن سينما قادمة وبقوة.
كلمة نختم بها
دعيني أولا، أقول لك أن النقاد الجزائريين أراهم من أحسن النقاد الذين ناقشوني وانتقدوا روايتي، وشكرا على هذا الحوار.
وردة زرقين