تشارك 28 دولة في الطبعة الأولى لمهرجان الغردقة لسينما الشباب وهي: الجزائر، الأردن، سوريا، فلسطين، تونس، لبنان، المغرب، غانا، فرنسا، ايطاليا، ألمانيا، انجلترا، بلجيكا، روسيا، كوريا الجنوبية، الصين، اليابان، جنوب إفريقيا، بلغاريا، اسبانيا، البرازيل، كندا، أمريكا، الهند، أرمينيا، اليونان، بولندا، والبلد المضيف مصر.
وقد تلقّت إدارة المهرجان، ما يقارب، 53 فيلما طويلا و109 فيلما قصيرا، والباب لا يزال مفتوحا إلى غاية منتصف شهر جويلية/يوليو الداخل، وتتنافس الأفلام في 3 مسابقات، الروائية الطويلة، الروائية القصيرة والتسجيلية، والمسابقة الثالثة تخص طلبة الجامعات والمعاهد المصرية والدولية، ومن شروط الالتحاق بالمسابقة ألا يكون العمل قد تم عرضه من قبل في مصر، وستعرض الأفلام المشاركة في أفخم قاعات العرض المجهزّة الموجودة في الغردقة، وهي قاعات خاصة بالمنتج جابي خوري، فيما سيتم استغلال 5 قاعات في القرية الشبابية، لعمل الورش.
من أهم فعاليات الطبعة الأولى من المهرجان، تنظيم ندوة خاصة بالمخرج العالمي يوسف شاهين بمناسبة مرور 15 عاما على وفاته، بحيث سيتم عرض أحد أفلامه ومناقشته بحضور نجوم السينما في اليوم الثاني من المهرجان، كما سيتم تقديم ورش متخصّصة في السيناريو والتصوير وإعداد الفيلم، يحاضر فيها أساتذة متخصّصين من بينهم خالد بهجت، وستكون أغلب المحاضرات بشكل علمي، إضافة إلى ورش الأطفال ومتحدّي الإعاقة الذين سيشاركون بشكل كبير في المهرجان.
وتتشكل لجنة التحكيم من، 11 عضوا بين مصريين وعرب وأجانب، فيما سيتم الإعلان عن أسماء أخرى مطروحة بعد عيد الأضحى المبارك حسبما كشف عنه مدير المهرجان السيناريست محمد الباسوسي، الذي أضاف أنه في المقابل، توجد 3 أسماء سيتم تكريمها، الأول مصري، الثاني عربي والثالث أجنبي، فيما يتم الاتفاق حاليا، مع القنوات الناقلة للمهرجان، ومن بين الفنانين الذين قبلوا الدعوة ويدعمون المهرجان، ذكر الباسوسي، الفنان الكبير حسين فهمي، الفنانة الهام شاهين، حمادة هلال، احمد وفيق، المخرج عمر عبد العزيز وغيرهم.
قال مدير المهرجان محمد الباسوسي أن اختيار الغردقة لإقامة المهرجان، كان نابعا من أنها بلد سياحي كبير، ومشهورة على المستوى العالمي، وتتوفر على عدد كبير من الفنادق، تليق باستضافة هذا النوع من المهرجانات، وأضاف قائلا: “من يذهب إلى السينما هم الشباب، والمهرجان هو من يحي السينما، ويعمل على تواصل الأجيال، وعندما نقدم مهرجانا للشباب، نمتلك الحرية في إحضار طلبة الجامعات للمشاركة في كيان يحترم أحلامهم وطموحاتهم”.
وردة زرقين