العنقاء للثقافة

مجلتك الثقافية

مسرح

سطيف على وقع “الايام العربية للمسرح”

تنطلق االيوم، فعاليات الطبعة الاولى من الايام العربية للمسرح بدار الثقافة “هواري بومدين” بمدينة سطيف، دورة الشهيد “حسان بلكيرد” بمشاركة نخبة جزائرية وعربية من الممارسين المسرحيين، تحت شعار “سطيف قبلة للفن والفنانين” ، من تنظيم جمعية “فن الابداع الثقافي” واشراف المجلس الشعبي البلدي لبلدي سطيف وديوان الثقافة والسياحة لبلدية سطيف وبمنساهمة مديرية الثقافة والفنون ودار الثقافة بسطيف.

ولاحتضان سسطيف اهم حدث ثقافي، خصصت ادارة الايام العربية للمسرح برتامجا ثريا ومتنوعا، بحيث سيستمتع الجمهور المتذوق للفن والمسرح، على مدار 4 ايام، بعروض مسرحية، قراءات شعرية وجلسات ادبية، ناهيك عن ورشات تكوينية لفائدة المتربصين، ويكون حفل الافتتاح بتقديم فيديو قصير عن الشهيد “حسان بلكيرد” وعرض كوريغرافيا بعنوان “نحو النور” لرياض بروال.

اما بخصوص العروض المسرحية داخل المنافسة، فقد تم انتقاء كل من مسرحية “خط الرمال” من جمهورية الصحراء الغربية، مسرحية “بكاء موناليزا” من ليبيا، مسرحية “مملكة العشق” من تونس، العرض المسرحي &الفلوكة” من الجزائر والعرض المسرحي “من الذي جاء بي هنا” من مصر، فينا تتشكل لجنة التحكيم من الفنانة القدير الاردنية عبير عيسى، والممثلة الكبيرة الليبية خدوج صبري، والفنان التونسي فوزي بن ابراهيم والفنان الجزائري جمال قرمي، وبخصوص ورشات التكوين، فان ورشة الكتابة الدرامية، تشرف عليها صفاء البيلي، ورشة السينوغرافيا من تاطير عبد الغاني شنتوف، ورشة الاخراج من تاطير احمد رزاق وورشة اعداد الممثل من تاطير عدلان محمد بخوش.

وبما ان الادب في ضيافة المسرح، فان البرنامج يتضمن جلسات ونقاشات مع اسماء روائية في الساحة للحديث عن تجاربهم المسرحية، من تنشيط الاعلامي والناشط الثقافي عبد الرزاق بوكبة، بالاضافة الى معرض للكتاب، وجلسات بيع بالتوقيع وقراءات نصوص مسرحية وشعرية لطالما كان الشعر رافدا مسرحيا مهما، كما ان الرواية في ضيافة المسرح من خلال حديث الروائي عن تجربته في الكتابة مع قراءة من نصوص مسرحية، يشارك في الجلسة كل من اليمين بن تومي، الخير شوار، كمال قرور، علاوة كوسة والعيد بهلولي، بالمناسبة، قررت ادارة الايام العربية للمسرح تكريم الروائي الدكتورعزالدين جلاوجي نظير انجازاته في مجال الرواية بعد تتويجه بجائزة “كتارا” التي تعد من الجوائز العربية الوازنة.

وردة زرقين

اترك ردا