صدر مؤخرا، للشاعرة التونسية نعيمة المديوني، ديوانا شعريا بعنوان “همسات قمر” عن دار “هيبورجيوس” الجزائرية للنشر، يتضمّن 17 قصيدة، من تقديم الأديب الطيب عبادلية، وتتمحور مواضيع القصائد حول الشّغف والشّوق والاغتراب.
نعيمة المديوني شاعرة وكاتبة تونسية، داعبت الحروف منذ نعومة أضافرها، وتقلّبت في مدارس عديدة لكتّاب تونسيين، ولعديد الكتّاب العرب الذين ولجوا العالمية، فما تركت لهم كتابا إلا والتهمته، شغفت منذ نعومة اظافرها بنجيب محفوظ وطه حسين وميخائيل نعيمة وجورجي زيدان ومحمد مصطفى المنفلوطي وغيرهم، ففتح لها والدها رحمه الله أبواب القراءة على مصراعيها منذ مرحلة الابتدائي، وقد شبّت نعيمة المديوني على حبّ اللغة العربية، وولجت عالم الكتابة في سنّ مبكّرة، لكن ولجت عالم النشر في سنّ متأخّر نسبيّا، حيث صدرت لها:
مجموعة خواطر بعنوان “صرخات أنثى عاشقة بين الحنين والأنين” بتونس
ديوان بعنوان “تراتيل في محراب الذاكرة” بتونس
مجموعة نصوص بعنوان “ضجيج أحلام” بالجزائر
ولازلت تعتبر نعيمة المديوني نفسها هاوية في هذا المجال الرّحب، وتتحسّس خطاها في عالم الكتابة، على حد تعبيرها.
عناوين قصائد ديوان “همسات قمر”:
إنتطرني
أدمنتك
يا بحر
يأتي المساء كئيبا
تولدت من خطايا
غريبة
اقترب
حدثني يا رمن
رتلوا الحب ترتيلا
كزهرة الياسمين أنا
مهما كبرت يا أمي
ارتق جراحي كل مساء
خبئيني يا أمي بين طيات الأمل
ماذا لو دهوتني لساعة
نزف فيها الحب والأمل
جميلة أنت حبيبتي
سفر دون تأشيرة.
وردة زرقين