وافقت اللجنة العليا للمهرجانات في جمهورية مصر العربية، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، على إطلاق مهرجان الأفلام القصيرة جدا “VS- FILM” بمدينتي الجلالة والعين السخنة .
يتضمّن المهرجان، مسابقات للفيلم الروائي والفيلم الوثائقي والتسجيلي، ومشروعات التخرّج بالنسبة للطلبة الدارسين في الكليات والمعاهد السينمائية المتخصّصة .
يضم مهرجان “الأفلام القصيرة جدا” في إدارته، عددا من صنّاع وأساتذة السينما والنقاد والصحفيين، تترأسه شرفيا، الفنانة إلهام شاهين، وترعاه وزارة الثقافة المصرية، وتنظّمه مؤسسة ضي للثقافة والإعلام، فيما تتولّى رعايته وتنفيذه، شركة جولدن هيلز.
أكدت الهام شاهين أن المهرجان سيكون نافذة جديدة للمواهب السينمائية الواعدة، وقالت إن أهم الأسماء التي عرفتها فنون صناعة الفيلم على مستوى العالم، بدأت رحلتها من خلال الأفلام القصيرة، لذلك يحتضن المهرجان كل التجارب الإبداعية في مجال صناعة الأفلام القصيرة جدا للهواة والمحترفين على حد سواء .
من جهته، أوضح الدكتور أسامة أبو نار رئيس المهرجان، أن إطلاق مهرجان خاص بالأفلام القصيرة جدا، بدأ منذ سنوات، وتحديدا عام 2015، حيث كان لنا السبق في استضافة عروض المهرجان الفرنسي الشهير “تري كور” لأكثر من 9 سنوات، وكانت مصر من أوائل الدول التي كانت تعرض أفلامه في وقت واحد، إلى جانب 30 دولة تقريباً حول العالم ، وأضاف قائلا: “نسعى من خلال هذا المهرجان إلى نشر ثقافة مشاهدة الأفلام القصيرة جدا لأنها أفلام صعبة في تنفيذها، وتحتاج إلى صنّاع لديهم رؤية فنية عالية لأنهم مطالبون بعرض فكرة فيلمهم خلال مدة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة”.
وقال السيد زياد باسمير نائب رئيس المهرجان: إن المهرجان يشكل تحدّياً كبيراً، لأن حجم إنتاج هذا النوع من الأفلام كبير جداً بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، مؤكدا أن المهرجان سيتضمّن خلال أسبوع كامل، كثيرا من الأنشطة السينمائية المختلفة يوفرها المهرجان لجمهوره، ورواده من عروض سينمائية، وندوات مختلفة تناقش وتحلل وتضع نقاط مضيئة في طريق الواعدين والمواهب بهدف نقل وتبادل الخبرات السينمائية ،وأشار إلى أن المهرجان سيطلق منصّة لدعم الأفكار والمشاريع القصيرة جدا، والتي تستحق أن تخرج إلى النور عن طريق لجنة تحكيم لاختيار هذه الأعمال، وتوفير الدعم المادي لإنتاجها عن طريق عدد من المساهمين والرعاة.
وردة زرقين