تحتضنه بنغازي: “مؤتمر الأمن القومي وعلاقته بالاقتصاد الوطني داخل الدول الإفريقية” في سبتمبر 2024
تحتضن بنغازي شرق ليبيا، أيام 16 و17 و18 سبتمبر المقبل، مؤتمر الأمن القومي الإفريقي، تحت شعار “مؤتمر الأمن القومي وعلاقته بالاقتصاد الوطني داخل الدول الإفريقية”، من تنظيم مجموعة “ناقا” برعاية جهاز الأمن القومي الليبي ومجلس المبرلمان الليبي” بمشاركة دول افريقية على غرار الجزائر، تونس، مصر، موريتانيا، جنوب إفريقيا، ساحل العاج، السينغال، ليبيا وغيرها.
يهدف تنظيم مؤتمر الأمن القومي الإفريقي إلى عرض نقاط قوة القارة الإفريقية وبعض الإحصائيات، البحث عن حلول لمعالجة ظاهرة الإرهاب والفقر والهجرة غير الشرعية وتعزيز التنمية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ في القارة الإفريقية، وكذا تعزيز التعاون والتآزر بين مختلف الجهات الاقتصادية الفاعلة، وذلك من خلال إبرام عقود واتفاقيات وشراكات بين مختلف الجهات المشاركة، إضافة إلى عرض المفهوم المشترك للأمن القومي وتأثيره على التنمية الاقتصادية للدول الإفريقية، وباعتبار أن إفريقيا تمتلك إمكانيات هائلة لكنها تواجه تحدّيات، فان مؤتمر الأمن القومي الإفريقي يهدف لتعزيز التعاون وترسيخ مفهوم شامل للأمن القومي والتعاون المشترك بين المؤسسات والدول الإفريقية.
قال مدير المجموعة المنظمة للمؤتمر، الدكتور بلال النقاطي لوسائل الإعلام الجزائرية عبر التحاضر عن بعد، أن المؤتمر سيحضره رجال الأعمال ومستثمرون من مختلف البلدان الإفريقية والشركات الراغبة في الاستثمار في ليبيا وإفريقيا بشكل عام والمنظمات الإفريقية، إلى جانب خبراء ومحللين من مختلف الدول الإفريقية، أعضاء الاتحاد الإفريقي، السفراء والدبلوماسيين، قيادات المؤسسات الحكومية والخاصة، قيادات المجتمع المدني وإعلاميين، موضحا أن فائدة المشاركين تندرج في إطار فتح أسواق جديدة في ليبيا وفي الدول الإغريقية، علما أن قيادات ليبية وافريقية ستكون حاضرة في المؤتمر، وأيضا، فتح شبكة علاقات افريقية ودولية مع المؤثرين القارة السمراء، ومعرفة مستقبل الدول الإفريقية ومستوى تعاملها مع الظواهر المختلفة (البيئية والأمنية والاقتصادية) وخطّتها لتحقيق مرتبة متقدّمة في التنمية المستدامة.
وعلى مدار يومين، سيتم عرض العديد من الورشات تتمحور حول عدة مواضيع هامة منها، “الطاقة بين الأمن القومي الإفريقي والاقتصاد الوطني للدول الإفريقية وتأثير تغير المناخ على السلام الاجتماعي والتنمية المستدامة”، وورشة حول “الأمن الثقافي الإفريقي”، وأخرى حول “الأمن الاقتصادي الإفريقي”، ورابعة حول “الأمن الاجتماعي الإفريقي”، أما الورشة الخامسة تركّز على “الطاقة بين التنمية المستدامة والأمن القومي”، فيما تتمحور الورشة السادسة حول “تغير المناخ على الأمن القومي الإفريقي”، والأخيرة حول “لتحدّيات الأمنية والسياسية المشتركة بين الدول الإفريقية”، ويختتم المؤتمر بتقديم عرض ملخص المؤتمر والمشاريع المقترحة للاتحاد الإفريقي”.
وردة زرقين