تستضيف العاصمة الرياض في الفترة من 14 إلى 18 أبريل الجاري، الدورة الرابعة من المهرجان السينمائي الخليجي، بمشاركة صنّاع الأفلام من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا بعد تنظيم آخر نسخة عام 2016 في أبو ظبي.
يكرّم المهرجان في دورته الرابعة، عدّة شخصيات سينمائية ذات إسهامات قيّمة في السينما الخليجية، كما تتضمّن أعمال المهرجان، 3 ورش تدريبية و6 ندوات تثقيفية، تهدف لخلق تواصل فني وثقافي لتنمية وتعزيز الدور الفاعل للفن السينمائي، إضافة إلى تعميق الشعور بمكانة السينما ودورها في الحياة الاجتماعية.
ويتنافس على جوائز المهرجان، عدد من صناّع الأفلام المشاركين من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، بإجمالي 29 فيلما، حيث سيكرّم الفائزون بجوائز المسابقة ضمن الحفل الختامي للمهرجان، وتتوزّع الجوائز لتغطّي جوانب عديدة للإنتاج السينمائي منها، جوائز للأفلام القصيرة، والأفلام الطويلة، والسيناريو، والموسيقى التصويرية، والممثلين، وذلك دعما للمواهب والكفاءات السينمائية الخليجية، ودعما لتطوّر السينما الخليجية.
المهرجان يعقد دوريا ضمن الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020-2030، الساعية لتحقيق الأهداف الثقافية، وتقديرا للمكانة التي تحظى بها السينما في العالم، وتأكيدا على دور المبدعين في دول مجلس التعاون في هذا المجال، وتكريم الرّواد وتحفيز الموهوبين منهم، بما يحقّق الغايات الثقافية والاجتماعية المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي، كما يشكل المهرجان منصّة رائدة للتعريف بالسينما الخليجية وملتقى مهمّا لصنّاع الأفلام والمشتغلين بالسينما.
للإشارة، المهرجان من تنظيم هيئة الأفلام بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبرعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام.
وردة زرقين